كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وروى نحوه: أحمد في (مسنده): حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
محمد بن عمرو: عن أبي سلمة عن ابن عباس قال:
وجدت عامة علم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عند هذا الحي من الأنصار إن كنت لآتي الرجل منهم فيقال: هو نائم؛ فلو شئت أن يوقظ لي فأدعه حتى يخرج لأستطيب (1) بذلك قلبه (2) .
يزيد بن إبراهيم: عن سليمان الأحول عن طاووس عن ابن عباس قال:
إن كنت لأسأل عن الأمر الواحد ثلاثين من أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم-.
إسناده صحيح.
ابن عيينة: عن أبي بكر الهذلي عن الحسن قال:
كان ابن عباس من الإسلام بمنزل وكان من القرآن بمنزل وكان يقوم على منبرنا هذا فيقرأ البقرة وآل عمران فيفسرهما آية آية. وكان عمر-رضي الله عنه- إذا
__________
= أعلم منها إلا ما تقول.
وأخرجه أحمد 1 / 337 338 والترمذي (3362) والطبراني (10616) و(10617) وابن جرير 30 / 333 والحاكم 3 / 539 وأبو نعيم 1 / 316 317 وذكره السيوطي في " الدر المنثور " 6 / 407 وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور وابن
المنذر وابن مردويه والبيهقي في " الدلائل ".
وقوله: " قد وجدوا على عمر " معناه: غضبوا ولفظ " وجد " الماضي يستعمل بالاشتراك بمعنى الغضب والحب والغنى واللقاء.
(1) تحرفت في المطبوع إلى " لا يستطيب ".
(2) أخرجه ابن سعد 2 / 368 فقال: أخبرت عن محمد بن عمرو... وأخرجه البلاذري 3 / 34 35 من طريق وهب بن بقية عن يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو...وهذا سند حسن.
ولفظه عندهما: لو شئت أن يوقظ لي لاوقظ فأجلس على بابه تسفي الريح على وجهي التراب حتى يستيقظ متى استيقظ فأسأله عما أريد ثم أنصرف.